كتب مؤيد طالب الحسيناوي
مألوفة تلك الفعاليات الموسمية، التي يشهدها الشارع العراقي في كل مرحلة وحدث مهم، لاسيما مرحلة ما قبل الانتخابات حيث يتسابق الجميع على منصات التصريحات وبرامج الفضائيات والتجوال بين المدن والمحافظات وكل مايكون فيه اثر لأنسيا ملك حق التصويت ...... !! الوطنية
بين اهلها ومدعيها
مألوفة تلك الفعاليات الموسمية، التي يشهدها الشارع العراقي في كل مرحلة وحدث مهم، لاسيما مرحلة ما قبل الانتخابات حيث يتسابق الجميع على منصات التصريحات وبرامج الفضائيات والتجوال بين المدن والمحافظات وكل مايكون فيه اثر لأنسيا ملك حق التصويت ...... !!
ماان يَحْلو في مقامٍ حتى تراهم يرسمون مستقبلا ورديا ويحولون الجرداء إلى واحة خضراء تزهر الناظرين وتأتي ثمرا جنياً
ما ان تمكنوا وتسلطوا حتى غضت الابصار وتواروا عن الأنظار وتركوا السوال عن المواطن والحال .
هذا ليس غريبا وقد خبرهم الشعب العراقي طيلة التجارب السابقة ولكن الغريب في كل مرحلة تظهر جبهات وعناوين تدعي تصديها لتصحيح المسار وتغيير الواقع وما ان يستتب لها الامر حتى تلتحق بسابقاتها ليضاف حملا آخر على العراق واهله .
صراع المحاور واذرع تمتد في عقر الدار شريكة في القرار عقرت الهوية الوطنية امام انظار مدعيها فمن لم يكن من امتداد المحاور تجده صمٌ بكمٌ لاينطِقُون الا ما رحم ربي حتى لانبخس الوطنيين المخلصين مواقفهم وان كانوا النُدرة .
واقع خدمي وصحي واجتماعي مُتردي لم يسعفه كل من ملأ الدنيا ضجيجاً في ميادين الانتخابات وتزاحم المنافسات لا ترى إعماره إلا في برنامجهم الإنتخابي ينتهي مع ليلة الصمت الإعلامي قُبيل الانتخابات بليلة .
ونحن تفصلنا فترة تعد بالأيام في عمر السياسة للانتخابات المقبلة اليوم تعاد الكره وأسطوانة الدفاع عن الوطن والمواطن والتصدي لأجله ينادي بها السابقون من الجيل الاول لقادة العملية السياسية واللاحقون من النشء الجديد
فيا تُرى ماهو المعيار الذي يجب ان يضعه المواطن العراقي بحثا عن اصحاب الهوية الوطنية الحقيقية ومدعيها وفي كل موسم يدعيها كُثر ويبخُسها من يصل ؟!
وكما قال الشاعر ....
وَكُلُّ يَدَّعِي وَصْلاً بِلَيْلَى ** وَلَيْلَى لَا تُقِرُّ لَهُمْ بِذَاكَا
إِذَا اشْتَبَكَتْ دُمُوعٌ فِي جُفُونٍ ** تبينَ مَنْ بَكَى مِمَّنْ تَبَاكَى
مؤيد طالب الحسيناوي
ماان يَحْلو في مقامٍ حتى تراهم يرسمون مستقبلا ورديا ويحولون الجرداء إلى واحة خضراء تزهر الناظرين وتأتي ثمرا جنياً ما ان تمكنوا وتسلطوا حتى غضت الابصار وتواروا عن الأنظار وتركوا السوال عن المواطن والحال .
هذا ليس غريبا وقد خبرهم الشعب العراقي طيلة التجارب السابقة ولكن الغريب في كل مرحلة تظهر جبهات وعناوين تدعي تصديها لتصحيح المسار وتغيير الواقع وما ان يستتب لها الامر حتى تلتحق بسابقاتها ليضاف حملا آخر على العراق واهله .
صراع المحاور واذرع تمتد في عقر الدار شريكة في القرار عقرت الهوية الوطنية امام انظار مدعيها فمن لم يكن من امتداد المحاور تجده صمٌ بكمٌ لاينطِقُون الا ما رحم ربي حتى لانبخس الوطنيين المخلصين مواقفهم وان كانوا النُدرة . واقع خدمي وصحي واجتماعي مُتردي لم يسعفه كل من ملأ الدنيا ضجيجاً في ميادين الانتخابات وتزاحم المنافسات لا ترى إعماره إلا في برنامجهم الإنتخابي ينتهي مع ليلة الصمت الإعلامي قُبيل الانتخابات بليلة .
ونحن تفصلنا فترة تعد بالأيام في عمر السياسة للانتخابات المقبلة اليوم تعاد الكره وأسطوانة الدفاع عن الوطن والمواطن والتصدي لأجله ينادي بها السابقون من الجيل الاول لقادة العملية السياسية واللاحقون من النشء الجديد فيا تُرى ماهو المعيار الذي يجب ان يضعه المواطن العراقي بحثا عن اصحاب الهوية الوطنية الحقيقية ومدعيها وفي كل موسم يدعيها كُثر ويبخُسها من يصل ؟! وكما قال الشاعر ....
وَكُلُّ يَدَّعِي وَصْلاً بِلَيْلَى ** وَلَيْلَى لَا تُقِرُّ لَهُمْ بِذَاكَاإِذَا اشْتَبَكَتْ دُمُوعٌ فِي جُفُونٍ ** تبينَ مَنْ بَكَى مِمَّنْ تَبَاكَى
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 07-02-2021 | الوقـت: 02:33:16 مساءا |
|