رجال الحشد الشعبي المقدس ينحني التاريخ لهم ولبطولاتهم ... بقلم خالدة المالكي
وكالة بيارق نيوز رغم اعتزازي بانوثتي وشكري لله على نعمته علي
الا اني قبل ايام تمنيت لو كنت رجلا وهذه الامنية لم تاتي من فراغ او ملل
من انوثتي وانما جاءت غبطة تصل حد الحسد للرجال وهم يحتضنون اسلحتهم بكل الحب ويناغون بنادقهم بحنان اب او غرام عاشق محافظين عليها كحفاظ الشهم على شرفه وينتشرون بزهو وافتخار على سواتر الشرف والعزة والكرامة يذودون عن شرف العراق ويطهرون ارضه من دنس الغرباء الدواعش وشذاذ الافاق التي جاءت بهم الاجندات الخارجية لينتشروا في البلد مثل جراد جائع ويفنون الحرث والنسل وانتشروا سريعا في عدة محافظات بعد ان توفرت لهم الحواضن فيها وكان مفروض لهم ان يتمددوا الى مساحات اكبر لولا فتوى المرجعية الرشيدة بالدفاع الكفائي وهبت العراقيين الشرفاء مشكلين جيش عرمرم شجاع تحت مسمى ( الحشد الشعبي ) . هذا الحشد الذي حمل هالة التقديس من الفتوى التي جاءت به والاهداف النبيلة التي نذر لها والاخلاص وحب الوطن الذي تحلى به افراده , من هنا تمنيت ان اكون رجلا ضمن هذا الحشد الخير واحمل بندقيتي محاربا باحثا عن احدى الحسنيين اما النصر وقهر الاعداء والارهاب وتطهير الوطن منهم واما الشهادة في رحاب الله وجناته التي اعدت للشهداء وتسجيل مجدا مع الباذلين والمتوجين بالفخار واوسمة الدفاع عن الوطن . نعم للمرأة مكانا في الحشد المقدس لكن رجال الحشد الغيارى يرفضون ان تكون المراة في الصفوف الامامية تتسابق رصاصاتها مع رصاصهم وصولا الى صدور الدواعش ويطلبون منها ان تكون في الخطوط الخلفية في الطبابة والاعلام ونقل المؤن وهذا ماحز في نفسي وجعلني اتمنى ان اكون رجلا مثلهم . سيسجل التاريخ باحرف من نور وبطولة وقفات الحشد الشعبي وتطهيره محافظة صلاح الدين ومحافظة الانبار وتحرير الفلوجة التي كانت معقل الدواعش الرئيسي وستلحق محافظة الموصل قريبا ان شاء الله بركب المدن المحررة بسواعد رجال الحشد الشعبي المقدس الذي ينحني التاريخ لهم ولبطولاتهم وصولاتهم الشجاعة اجلالا واحتراما وسيضع انتصاراتهم اوسمة فخار على جبين العراق . تحية لكل رجال الحشد الشعبي وهم يضحون بارواحهم الطاهرة دفاعا عن العراق وحفاظا على كرامته .