 أكد قائد عمليات الحشد في ديالى طالب الموسوي، الاحد، ان عمليات شمال شرق المحافظة تهدف لحماية المدنيين وملاحقة فلول داعش.
🔹وقال الموسوي ان ” قوات الحشد الشعبي والقوات الملحقة بها شرعت اليوم بعملية أمنيّة واسعة لملاحقة فلول داعش في مناطق وقرى تابعة لناحية جلولاء “، لافتا الى ان ” العملية انطلقت بناء على معلومات استخبارية دقيقة لملاحقة فلول داعش وتدمير مخابئه”
ولد محمد براهمي بمنطقة تسمّى الحشانة بولاية سيدي بوزيد بتونس في 15 ماي 1955. بدأ دراسته في المدارس الابتدائيّة بمنطقته، ثمّ انتقل إلى المدرسة الإعداديّة بالمكناسي ومنها إلى المعهد الثّانوي بحيّ الشّباب في قفصة، قبل أن ينتقل إلى بنزرت في سنة تعليمه الثّانويّ الأخيرة وينال شهادة الباكالوريا من المعهد الفنّيّ بها. بعد ذلك، درس البراهمي في المعهد الأعلى للتّصرّف وحصل على شهادة الأستاذيّة في المحاسبة سنة 1982.
سيرته المهنية
بعد تخرّجه، عمل لمدّة سنتين بالمعهد الفني بمنزل بورقيبة في ولاية بنزرت كمدرّس تقنيات اقتصادية ومحاسبة. ثمّ عمل بديوان إحياء المناطق السّقويّة بسيدي بوزيد لمدّة 8 أشهر. ثمّ التحق بالوكالة العقارية للسّكنى سنة 1985 وبقي يعمل بها حتّى 1993. وفي سنة 1994 انتقل إلى المملكة العربية السعودية فعمل بها كمتعاون بالوكالة التونسية للتعاون الفني. ثمّ عاد إلى تونس، وعاد إلى الوكالة العقارية للسكنى في خطّة متصرّف عامّ فيها بداية من 2004.
سيرته السياسية
الاعتيال
اُغتيل في 25 جويلية 2013 في حدود السّاعة منتصف النّهار و10 دقائق أمام منزله في حي الغزالة بولاية أريانة بعد أن وُجهت له أربع عشرة طلقة نارية، ستة طلقات في الجانب العلوي من جسده وثمان طلقات في رجله اليسرى، على مرأى ومسمع من أبنائه الـ5 وزوجته وبعض جيرانه من مسدس عيار 9 ملم. وحسب بعض أعضاء المجلس القومي التأسيسي الذين توافدوا على مستشفى محمود الماطري أطلق رجلان يمتطيان دراجة نارية من نوع فيسبا النار على براهمي وهو أمام مقود سيارته وقد تهشم زجاجها الأمامي. ونُقل لمستشفى محمود الماطري حيث توفي. وحملت جثته بعد ذلك لمستشفى شارل نيكول للتشريح
وكان هناك ردود افعال رسمية
عقد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر مؤتمرا صحفيا دان فيه الاغتيال وقال أن يوم 26 جويلية سيكون يوم حداد بالنسبة للمجلس الوطني التأسيسي وتخصيص جلسة خاصة لتداول قضية العنف السياسي وتلا الفاتحة على روح الفقيد. وتظاهر عديد الأشخاص أمام وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة تنديدا بالاغتيال ورددوا شعارات من بينها الشعب يريد إسقاط النظام و"اليوم اليوم، النهضة إطّيح* اليوم". ودعت ابنة محمد براهمي أعضاء المعارضة في المجلس الوطني التأسيسي للاستقالة وقالت أن أباها كان ينوي الاستقالة. وقالت لإذاعة شمس أف أم موجهة كلامها لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي: "تركتنا أيتام.. حق بابا باش نجيبوه... سنكبر على حب تونس وعلى كره النهضة والغنوشي... حقه لن يضيع." وأكد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بلحاج أن عملية الاغتيال مؤامرة بشكل حرفي رهيب جدا هدفها إحباط إرادة الشعب. وندد عماد الدايمي الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية في تصريح لشمس أف أم بالاغتيال التي وصفها بالصدمة والفاجعة الكبيرة وقال أنها تذكر التونسيين باغتيال شكري بلعيد وأنها محاولة لبث الفتنة وخرجت مظاهرات في مدينة سيدي بوزيد مسقط رأس براهمي وفي عدة مدن تونسية أخرى. وأشعل محتجون النار في مقر حركة النهضة في مدينة سيدي بوزيد والمكناسي ومنزل بوزيان وسليانة والكاف. واقتحم متظاهرون مقر ولاية سيدي بوزيد وأضرموا فيه النار بعد ظهر يوم الخميس. وخرجت مظاهرات يوم الاغتيال في عدة مدن تونسية للتنديد بالحادثة من بينها الكاف. وجعلت الحكومة 26 جويلية يوم حداد وطني على اغتيال محمد براهمي. وعلّق الاتحاد العام التونسي للشغل الحوار الوطني وأعلن عن تنظيم إضراب عام في البلاد في 26 جويلية وتنظيم جنازة وطنية للبراهمي.[ وأصدر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد بيانا أدان فيه الاغتيال ودعا فيه إلى عصيان مدني مفتوح بغية حل المجلس التأسيسي
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 14-03-2021 | الوقـت: 08:26:29 مساءا |
|