محرومة من حقِّ الميراث وحقِّ التصرُّف في المال، وكانتْ في غايةِ الانحطاط. وقد قال عنها أشهر فلاسفة الإغريق أرسطو : "إن المرأة رجل غير كامل، وقد تركتها الطبيعة في الدرك الأسفل من سلم الخليقة"، وهو القائل أيضاً: "أن المرأة للرجل كالعبد للسيّد، والعامل للعالم"
أما الفيلسوف الإغريقي المشهور سقراط فقد قال: "إنَّ وجودَ المرأة هو أكبر منشأ ومصْدر للأزمة في العالَم، إنَّ المرأة تُشبه شجرةً مَسْمومة، حيث يكون ظاهرها جميلاً، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً".
أما عن وضع المرأة في الحضارة الرومانية فقد كان سيئاً جداً فقد اعتبر الرومان المرأة متاعاً مملوكاً للرجل وسلعة من السلع الرخيصة يتصرف الرجال فيها كيف يشاءون، وكان يعتبرها الرجال شراً لا بد من اجتنابه، وأنها مخلوقة للمتعة، وكان الرجل يملك مالها فهي في نظره ونظر المجتمع الروماني كله مخلوقة لا قيمة لها، وكان بيد أبيها وزوجها حق حياتها وحق موتها وإذا كانت ملك أبيها في شبابها فهو الذي يختار لها زوجها فإذا تزوجت ملكها زوجها،
وفي ذلك يقول جايوس: "توجب عادتنا على النساء الرشيدات أن يبقين تحت الوصاية لخفة عقولهن".
وفي روما أن المرأة بلا نفس أو خلود وأنها لن ترث الحياة الآخرة وأنها رجس ويجب ألا تأكل اللحم وألا تضحك وألا تتكلم وعليها أن تمضي جميع أوقاتها في الخدمة والطاعة وقد حكموا عليها بأن تمنع من الكلام. وقد أقدموا على وضع قفلاً حديدياً على فم النساء كانوا يسمونه (الموزلير) حتى يمنعوا المرأة من الكلام،
والطلاق عند الرومان كان كشرب الماء فالزوجة تطلق في السنة عشرات المرات كأنها حشرة تافهة بلا قيمة تطلق لأبسط الأسباب،
فهذا سينيكا الفيلسوف الرومانى الشهير يندب كثرة الطلاق فيقول: "لم يعد الطلاق اليوم شيئاً يندم عليه أو يستحيا منه في بلاد الرومان وقد بلغ من كثرته وذيوع أمره أن جعلت النساء يعدون أعمارهن بأعداد أزواجهن".
وفي إنجلترا كانت تباع المرأة في الأسواق بشلنين
وفي بلغراد بيعت النساء بالميزان، وكان الرطل الواحد يساوي بنسين أو ثلاث بنسات،
والفيلسوف الإنجليزي هربرت سبنسر يؤكد ذلك وقد قال: "أن الزوجة كانت تُباع في إنجلترا خلال القرن الحادي عشر"
وفرنسا أيضاً لم تكن هي الأخرى أفضل في تعاملها مع المرأة من جاراتها فقد قيل عنها،
"أنَّ المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل، وتخلو روحها من الروح الناجية من عذاب جهنَّم ما عدا أم المسيح".
أما اليهود فقد صبوا جام غضبهم على المرأة، فكانت عندهم سلعة خسيسة رخيصة تتنقل بين أحضان الرجال بطريقة غاية في الشذوذ كما جعلوها هي الخائنة والمتمردة والكاذبة والذليلة، في أبشع هجوم وجريمة بحق المرأة وامتهان لحقوقها. كما أنهم يعتبرون المرأة لعنة، لأنَّها أغوت آدم، وقد جاء في التوراة: "المرأة أمرّ من الموت، وإنَّ الصالح أمام الله ينجو منها".
أما العرب في الجاهلية كانوا ينظرون إلى المرأة على أنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم، ويتصرفون فيها كيف شاءوا، وقد حرموها من الميراث وكان العرب يقولون: "لا يرثنا إلا من يحمل السيف". وقد كانت المرأة مصدر عار عند العرب فقد كان أحدهم إذا ولدت زوجته بنتاً ضاق ذرعا واستشاط غضبا وقد كان( وأْد) البنات منتشراً بشكل كبير بينهم (والوأْد) هو دفن المولدات الإناث وهن على قيد الحياة.
وما تحدثت به عن وضع المرأة المأساوي في تلك الحضارات السالفة الذكر غيض من فيض وقد اختصرت الكثير الكثير...
يتبع البعد الثاني
أما الفيلسوف الإغريقي المشهور سقراط فقد قال: "إنَّ وجودَ المرأة هو أكبر منشأ ومصْدر للأزمة في العالَم، إنَّ المرأة تُشبه شجرةً مَسْمومة، حيث يكون ظاهرها جميلاً، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً".
أما عن وضع المرأة في الحضارة الرومانية فقد كان سيئاً جداً فقد اعتبر الرومان المرأة متاعاً مملوكاً للرجل وسلعة من السلع الرخيصة يتصرف الرجال فيها كيف يشاءون، وكان يعتبرها الرجال شراً لا بد من اجتنابه، وأنها مخلوقة للمتعة، وكان الرجل يملك مالها فهي في نظره ونظر المجتمع الروماني كله مخلوقة لا قيمة لها، وكان بيد أبيها وزوجها حق حياتها وحق موتها وإذا كانت ملك أبيها في شبابها فهو الذي يختار لها زوجها فإذا تزوجت ملكها زوجها، وفي ذلك يقول جايوس: "توجب عادتنا على النساء الرشيدات أن يبقين تحت الوصاية لخفة عقولهن".
وفي روما أن المرأة بلا نفس أو خلود وأنها لن ترث الحياة الآخرة وأنها رجس ويجب ألا تأكل اللحم وألا تضحك وألا تتكلم وعليها أن تمضي جميع أوقاتها في الخدمة والطاعة وقد حكموا عليها بأن تمنع من الكلام. وقد أقدموا على وضع قفلاً حديدياً على فم النساء كانوا يسمونه (الموزلير) حتى يمنعوا المرأة من الكلام،
والطلاق عند الرومان كان كشرب الماء فالزوجة تطلق في السنة عشرات المرات كأنها حشرة تافهة بلا قيمة تطلق لأبسط الأسباب،
فهذا سينيكا الفيلسوف الرومانى الشهير يندب كثرة الطلاق فيقول: "لم يعد الطلاق اليوم شيئاً يندم عليه أو يستحيا منه في بلاد الرومان وقد بلغ من كثرته وذيوع أمره أن جعلت النساء يعدون أعمارهن بأعداد أزواجهن".
وفي إنجلترا كانت تباع المرأة في الأسواق بشلنين وفي بلغراد بيعت النساء بالميزان، وكان الرطل الواحد يساوي بنسين أو ثلاث بنسات،والفيلسوف الإنجليزي هربرت سبنسر يؤكد ذلك وقد قال: "أن الزوجة كانت تُباع في إنجلترا خلال القرن الحادي عشر" وفرنسا أيضاً لم تكن هي الأخرى أفضل في تعاملها مع المرأة من جاراتها فقد قيل عنها، "أنَّ المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل، وتخلو روحها من الروح الناجية من عذاب جهنَّم ما عدا أم المسيح".أما اليهود فقد صبوا جام غضبهم على المرأة، فكانت عندهم سلعة خسيسة رخيصة تتنقل بين أحضان الرجال بطريقة غاية في الشذوذ كما جعلوها هي الخائنة والمتمردة والكاذبة والذليلة، في أبشع هجوم وجريمة بحق المرأة وامتهان لحقوقها. كما أنهم يعتبرون المرأة لعنة، لأنَّها أغوت آدم، وقد جاء في التوراة: "المرأة أمرّ من الموت، وإنَّ الصالح أمام الله ينجو منها".
أما العرب في الجاهلية كانوا ينظرون إلى المرأة على أنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم، ويتصرفون فيها كيف شاءوا، وقد حرموها من الميراث وكان العرب يقولون: "لا يرثنا إلا من يحمل السيف". وقد كانت المرأة مصدر عار عند العرب فقد كان أحدهم إذا ولدت زوجته بنتاً ضاق ذرعا واستشاط غضبا وقد كان( وأْد) البنات منتشراً بشكل كبير بينهم (والوأْد) هو دفن المولدات الإناث وهن على قيد الحياة.
وما تحدثت به عن وضع المرأة المأساوي في تلك الحضارات السالفة الذكر غيض من فيض وقد اختصرت الكثير الكثير...
يتبع البعد الثاني