وكالة بيارق نيوز Alsco Software
rss
rss
rss
rss
rss
القائمة الرئيسية
التقويم
مواقع إلكترونية
موقع وزارة العلوم والتكنولوجيا
موقع وزارة النفط
موقع وزارة الصحة
موقع وزارة التربية
موقع وزارة النقل
موقع وزارة الصناعة
موقع وزارة العمل
موقع وزارة الزراعة
موقع وزارة الثقافة
موقع وزارة التجارة
موقع وزارة الكهرباء
موقع شركة السكو
المزيد من المواقع ...

انضموا الى رابطة الحشد الاعلامي الالكتروني

ساعة الوقت الحالي
البريد الالكتروني


الطقس
جميع المحافظات
مكتب اريج الورد للتصميم والطباعة
 العراق للعراقيين رايك يهمنا حول تواجد القوات الامريكية على الاراضي العراقية
ضد التواجد
مع التواجد



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 298

ثقافة الغرب تحتسي نخب هزيمة.. العرب

بقلم ساجد الدوري
استوقفتني .. كلمات ابن خلدون، إذ يقول” إن العرب لايحصل لهم الملك الابصيغة دينية او ولاية، او اثر عظيم من الدين، بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم (أرى ان مفردة التوحش قالها ابن خلدون امام من يحظى بالتقرب منه وقد يكون ليس عربيا،” فأبن خلدون كما كتب عنه يتقرب من السلاطين من اجل المكاسب والنفوذ والمال))

وهم من اصعب الامم انقيادا” بعضهم لبعض، فالأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرياسة فقلما تجتمع اهوائهم..

لقد استوحى الغرب هذه الفكرة بعمق، حتى انه لم يذهب بعيدا” في أشواط التلاعب بميدان الفكر العربي، الذي يعد الركيزة التي بنى الاسلام عليها انفتاحه على الأمم، فالحقيقة ان العرب لم يعرف لهم شأن عبر العصور ماقبل الاسلام إلا من خلال ذلك، فكانت حوادث الصدمة والرعب، دولاب يرتفع وينخفض، او بندول يذهب بالعرب شرقا” ويعيدهم غربا” بحركة منتظمة.

فكان.. لحيلة تفجير المراقد في العراق والخوف من ان تطال اليد الى السيدة زينب في سوريا، أولى البواكير لصناعة الرعب والفوضى وبعثرة المنطقة.

يقتضي سياق تطبيق الحوادث التفاهم بين كسرى وقيصر إمبراطوريات الفوبيا من العرب على مشترك واحد، ألا وهو  التخادم والتصافح المرحلي من اجل تدمير الفكر النهضوي العربي الاسلامي.

لم تكن فكرة إشاعة الحروب الطائفية بعيدة عن تحت الطاولة، او موضوعة تحت اليد، عن اعين الفكر الغربي  الصليبي او الكسروي، فليست الحروب الصفوية العثمانية عن ذلك ببعيد، التي تأتي أكلها كل حين، متى حان الوقت او شاءت الظروف، او تهيأت الأحداث والمناخات، فاطلق العنان لكلاب الغرب بالوكالة، لتنال طعامها كما ارادت دوائر القرار..!

لقد صدر القرار بالإجماع بعد ان تهيأت الفرصة الذهبية دون ضياع لعامل الوقت، لأستئجار بندقية القاعدة واخواتها والمليشيات وبناتها الخارجة عن الطبائع البشرية، لتقول كلمتها على ساحة الدماء والتهجير، ومنحت كافة الدعم عن ملاحقة قبضة القانون والمحاكمات الدولية، وان يفتي لها عمائم السوء من الذين اكتسبوا الدورات والخبرات في دوائر المخابرات العالمية، ودوائر صناعة الأحداث، لتسقط دين العرب من اعين العامة، ولتعمق شكل العداء بين الشرق والغرب، وان يفسح لها مساحات واسعة للتمدد والاستحواذ دون مسائلة، فسال الدم العربي وتبعثرت حقول الإنسانية على نجيل المحاكمات الفورية والقتل على الهوية، فحصدت عواصف الدماء كل أخضر ويابس، لترفع مزامير تل ابيب أصواتها وتدق نواقيس البيت الابيض، وأوقدت نار كسرى احتفالا بالنصر على العرب، ووطئت بساطيل الفرنجة بغداد ارض الرشيد، وسجلت للعمالة براعة اختراع، واصبحت دمائنا فرصة للظفر بجائزة نوبل للسلام، لمن نهب وسلب، وتحرير بلدان العرب من العرب…!!!

إن أساس المشكلة يكمن في قواعد المثل العليا، وتقاطعات لمفاهيم كثيرة بين العقل الغربي والعقل العربي..

فكيف يقبل العربي ان يصدق او يثق بمن أتى بعلمانية الدولة الغربية، او من تحت غطاء المدنية لايعرف له أبا او يجيز المثلية والتطبيع، او من سارق لبس العمامة يتحايل على النساء والغلمان في الزوايا والتكايا والمراقد، لايعرف  من الشرف إلا اسمه ولامن الدين إلا رسمه ولايدين بديانة العرب، ان يبني لنا دولة على أسس ومبادى الحكم الرشيد.؟؟؟؟؟

كيف.. أثق بالذي باع عقله للغرب وإرادات من اراد للبلد سوءا وأصبح جسدا يتحرك بين ثنايا أطلال قيصر وكسرى، التي أكلها العرب وتبرزو نفاياتها في مزابل التاريخ.؟؟؟؟

كيف…لنا ان نضع قاعدة لتلاقي الأنهر بين الشرق والغرب، ثقافة الغرب تعتقد ان الثقافة العربية الاسلامية عودة الى الوراء حدودها (خيمة وجمل) ووأد للبنات.

انها الحقيقة التي يخشاها ايوان كسرى في المدائن وقيصر روما، من وراء عودة العرب، فمازال الغبار الذي اثارته حوافر خيول العرب على جبال البرنس وموناكو غربا”وأتون جبال الصين شرقا” تثير الرعب والفوبيا من عودة المارد العربي مجددا“…!

نحن نعيش أزمة حقيقة لمفاهيم وزوايا رؤيا متقاطعة وحقيقية، اقل مافيها حول سياسي دائم، وعمى ألوان مستدام..!!

لايرى الغرب بدا”غير أضعاف وتدمير ثقافة العرب على مراحل، وبناء ثقافات على أطلالها، تعنى بالكذب والخداع والدسائس، وطمس للهوية ومحو للذاكرة من العقول، فمعرفة (مسي) والتعلق برشاقة تعامله مع الكرة، افضل من البحث عن معرفة اول من رفع الآذان في نوادي قريش، والاستمتاع برقصات وغناء مغني الروك مايكل جاكسون او ديمس رويسز، افضل من الاستمتاع بتغريدة المنشاوي لقصار السور، او الوقوف للتصفيق المتواصل لنادي ريال مدريد وبرشلونة على طول إقامة المباراة لقتلهم المسلمين شر قتله في الأندلس ومحو تواجدهم من الذاكرة، لن يبقى وقت للشباب العربي لألتقاط انفاسه لهويته الضائعة غير الاستغراق بنوم عميق فأن الوقت قد أزف لذلك..!!

لم تكن للألعاب النارية في ساحات النصر احتفاء” بشرب نخب العقال العربي ، غير نزهة واستجمام ليتمتع بها جهال السياسة وصبيانها ممن التصقت بثيابهم العمالة والرذيلة، استهوت عقولهم الألوان الزاهية لثقافة الغرب الكذابة، لكن عزلة وألم كبار العقول العربية، تنبئ بأن القادم اسوء، وان العرض الماجن امام عري النساء ورقصات الرجال بعد ثمالة، تستهدف رأس النسيج المجتمعي، فالعرب بعيدون كل البعد عن ثقافات الغرب المستوردة، التي جعلت المرأة على سبيل المثال لا الحصر… سوقا”رسميا” للأبتذال والمتعة لأي عدد من الرجال دون تحديد وحرمة للنسل والحرث، في الوقت الذي حددت ثقافة العرب علاقة الرجل بالمرأة، بالسكن والود والرحمة دون ضياع للحرث والنسل، وان لاتتعدى بأربع زيجات تكاد تكون صعبة المنال لعدم تحقيق العدل، لم تكن في مخيلة العرب ان تبنى العلاقة بين الغرب على أساس زواج المثليين، وأنه عرف سائد ومحط إعجاب مثقفو الغرب، لتنويع مصادر دخل الانحطاط الأخلاقي.!!

لن تسمح ثقافتنا ان تتعرى المرأة امام الرجال تحت الشمس وامام العامة كما هو الحال على بلاجات الشواطئ والبحيرات.!!

غيرة العرب وأنفتهم تأبى ان يكون حالهم كحال الغرب وطبائع شعوبها، كما سرد ابن خلدون في المقدمة..!!!

سقطت اقنعة المحررون الجدد، فالشعب يعيش غربة في وطن، ومزقت ثيابه بين المكونات، ويمد اليد من اجل ان يأكل، وجعلوا المرأة الحرة تستجدي، ومن لم تجد تبيع بثديها دون الغريزة، فالفقر كاد ان يكون كفرا”. وشباب يتسكع بين المقاهي والمولات الفارهة، لايعرف له طريق لسبل الحياة الكريمة، وآخرون اتخذوا من الرياضة منزلا”لقتل الوقت والنقاهة، والكثير منهم يبحث عن فرصة عمل امام شرفات الوزارات، فلن يجد إلا بدفع الاتاوات، والبعض دخل عالم المخدرات ليذهب بخياله الى عالم النسيان والأماني، وأصبح الآذان ضوضاء، والصلاة في المساجد شبهة، وقراءة القرآن تنبئ بفاجعة لمسلم، وأصبحت العادة ان القسم بالمخلوق لابالخالق عبادة، وكثرت الحانات وبائعات الهوى، وصارت الجريمة المنظمة فرصة عمل….!!

ويعيب ابن خلدون على العرب انهم متوحشون..؟؟!!

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 05-03-2023 | الوقـت: 11:26:54 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-02-03 - على هامش القرارات الابتدائية التي اصدرتها محكمة العدل الدولية .. بقلم النقيب ضياء السعدي
2017-10-16 - الشهيد صادق حنين العگيلي شهيدٌ ابتلعه الجسر الياباني في الرمادي . بقلم نافع علوان الشاهين
2017-10-13 - الشهيد علي رحيم عريبي الفهداوي استشهد وهو يردد كلمة الحمد لله. كتب نافع علوان الشاهين
2017-05-18 - المهندس… جيفارا العراق
2016-10-09 - من ثورة الحسين عليه السلام نستشف العبر ..... بقلم قدوري العامري
2016-09-20 - رجال الحشد الشعبي المقدس ينحني التاريخ لهم ولبطولاتهم ... بقلم خالدة المالكي
2016-08-09 - منظمة الكلمة الرائدة الثقافية الانسانية تعقد اجتماعا مغلقا لمناسبة ذكرى اعتمادها في امريكا
2016-07-16 - اوردغان واللعب مع الكبار ...؟! ... الكاتب والمحلل السياسي ماهر عبد جوده
2024-08-11 - الحملة الوطنية الكبرى لتشجير العراق
2024-05-18 - تجاوزات الكيان الصهيوني على الاراضي السورية و الاجراءات القانونية الواجبة
2024-04-20 - هل يمكن قيام مقاصد من دون بحث المشتقّ ؟ بقلم ادريس هاني
2024-03-22 - عبر من طوفان غزة ...
2024-03-14 - المقداد: القتل في غزة هو إبادة بشرية موصوفة
2024-03-10 - انطالق العمل القانوني الخطوة االولى في اطالق موقع توثيق ودراسات قانونية لغزة وبعنوان : الحقيقة بالوثيقة
2024-03-09 - الاقتصاص من مجرمي الحرب الصهاينة وشركائهم الأمريكيين والغربيين مسؤولية عربية وانسانية
2024-03-03 - عن المفاوضات الجارية في اكير من عاصمة عربية وغير عربية كتب النقيب ضياء السعدي الامين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب
2024-02-20 - عربيّ غير عربيّ وصهيونيّ عربيّ ... كتب الدكتور محمد طي / لبنان
2024-02-15 - دلائل ورسائل- بقلم: الدكتورة هالة الأسعد
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



عناوين أخر مواضيع الموقعالتاريخ
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يتراس الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء 2024-11-13
محكمة العدل الشعبية التي عقدت في بغداد في السادس والعشرين من شهر ايلول... 2024-10-11
تفجيرات "البيجر" في لبنان.. تكنولوجيا قديمة ومخاطر مستقبلية 2024-09-19
السوداني يستقبل عددا من الرياضيين الذين حازوا ميداليات متنوعة ومراكز م... 2024-09-15
برعاية العتبة الحسينية المقدسة اقيمت مسابقة الذبيح للشعر الحسيني الفصي... 2024-09-02
رئيس الوزراء العراقي السوداني يترأس اجتماع اللجنة العليا لبناء المدارس... 2024-08-17
الباحثة زينب زياد خلف تحصل على شهادة الماجستير على رسالتها الموسومة ال... 2024-08-15
الحملة الوطنية الكبرى لتشجير العراق 2024-08-11
مركز الدراسات والبحوث ندوة تناقش مرجعيات الاباء ميراث للابناء. 2024-07-24
رئيس الوزراء العراقي يتراس الجلسة الثلاثين لمجلس الوزراء 2024-07-24
محافظ ذي قار يزور عشائر خفاجة بقضاء الغراف ويستمع الى مطالبهم 2024-06-21
السوداني يستقبل مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة الناجحين في مجالات مخت... 2024-06-21
هيئة النزاهة تعلن عن الايقاع باحد المتهمين بانتحال صفة مدير تحقيق الهي... 2024-06-18
قيادة شرطة البصرة تكشف عن تفاصيل جديدة حول 2024-06-18
السوداني يستقبل وفداً من أهالي محافظة المثنى، بضمنهم آمر لواء أنصار ال... 2024-06-10
وزيرة الاتصالات تعلن قرب الإطلاق التجريبي لمشروع التوقيع الإلكتروني 2024-06-03
محافظ ذي قار السيد مرتضى الابراهيمي يستقبل وزير الصحة الدكتور صالح مهد... 2024-05-18
وزير النقل يستعرض تفاصيل مشروعي طريق التنمية وميناء الفاو الكبير في ند... 2024-05-18
تجاوزات الكيان الصهيوني على الاراضي السورية و الاجراءات القانونية الوا... 2024-05-18
الحكومة: مجلس الأمن يرى عدم وجود حاجة استمرار يونامي في العراق 2024-05-12
رئيس الجمهورية: ستحدث تغيرات بيئية كبيرة في العراق 2024-05-12
محافظ ذي قار السيد مرتضى عبود الابراهيمي يترأس اجتماعاً هاماً وموسعاً ... 2024-05-06
صحيفة ايرانية تكشف اجندات زيارة بارزاني الى طهران 2024-05-06
السوداني يتراس اجتماعا لمناقشة وتقييم عمل المصرف العراقي للتجارة 2024-05-06
استمرار الاعتصام في جامعة اوتاوا في كندا وجامعات اخرى افي امريكا للمطا... 2024-05-01
الاستاذ فاضل الوائلي يجري جولة لأغلب مناطق الفهود ولبعض المشاريع في ال... 2024-04-26
تامر للمرة الثانية وبإجماع عربي رئيساً للمجلس التنفيذي للأكاديمية العر... 2024-04-20
هل يمكن قيام مقاصد من دون بحث المشتقّ ؟ بقلم ادريس هاني 2024-04-20
جامعة ذي قار تقيم ندوة علمية بعنوان "أهوار ذي قار بين الحفاظ عليها وال... 2024-04-18
مدير عام نفط ذي قار يكشف موعد تشغيل مستودع الناصرية بطاقة تخزينية 3 م... 2024-04-18
جامعة الامة العربية تقيم ندوة قانونية بعنوان : (تمكين طلاب الدرسات الع... 2024-04-06
صحة ذي قار تُعلن وصول جهاز رنين مغناطيسي حديث المنشأ 2024-03-28
عبر من طوفان غزة ... 2024-03-22
رئيس الجمهورية يدعو لتعزيز مبادئ التسامح والتآخي 2024-03-14
رئيس الوزراء يوجّه بإتمام مشاريع صيانة الكهرباء 2024-03-14
المقداد: القتل في غزة هو إبادة بشرية موصوفة 2024-03-14
محافظ ذي قار يستقبل المواطنين و يستمع لمطالبهم في الاستعلامات الخارجية... 2024-03-14
انطالق العمل القانوني الخطوة االولى في اطالق موقع توثيق ودراسات قانوني... 2024-03-10
الاقتصاص من مجرمي الحرب الصهاينة وشركائهم الأمريكيين والغربيين مسؤولية... 2024-03-09
مديرية الهجرة والمهجرين في محافظة ذي قار توزع المساعدات على العوائل ال... 2024-03-03
تاريخ أخر تحديث الموقع:- [ 2024-11-13 ]
Share
البحث في المحتويات
        
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:3
عدد زوار اليوم:213
عدد زوار الشهر:14910
عدد زوار السنة:58492
عدد الزوار الأجمالي:448864
محرك بحث كوكل
Google
محمود الربيعي المتحدث الرسمي باسم مكتب عصائب اهل الحق

 

صفحة جديدة 1