المفاوضات الجارية الآن في اكثر من عاصمة عربية وغير عربية مابين المقاومة الفلسطينية و(اسرائيل ) للوصول الى هدنة موقته أو دائمة في قطاع غزة لا تخرج عن التعبير الصارخ عن الانتصار الكبير للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الباسلةالمفاوضات الجارية الآن في اكثر من عاصمة عربية وغير عربية مابين المقاومة الفلسطينية و(اسرائيل ) للوصول الى هدنة موقته أو دائمة في قطاع غزة لا تخرج عن التعبير الصارخ عن الانتصار الكبير للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الباسلة بعد أن وضعت الأخيرة ولأول مرة ومنذ تاريخ قيام الكيان الصهيوني (اسرائيل) أمام بدايات مصيره المحكوم بالزوال والسقوط وأختفائه من الوجود في المنطقة العربية والشرق الأوسط وهذا مايترتب حاليآ وبأكثر من الوضوح على الأمد البعيد وبما يعبر عن هزيمة السياسات البريطانية المؤسسة لهذا الوجود الغريب الذي تم زراعته في قلب ألامة العربية والذي أريد له أن يكون أبديآ اتفاقآ مع المخططات الأمريكية ودول أوربا الأطلسية وغيرها من الدول الأخرى التي مدت (أسرائيل) بمقومات الحياة والأستمرار والديمومه وتحويلها ألى قاعدة عسكرية متقدمة ومتطورة لتلعب أدوارآ خطيرة على صعيد الاستيراتيجيات الامريكية الدولية من خلال الدعم الدائم بالمساعدات العسكرية والاقتصادية والدعم السياسي على صعيد العالم ومؤسساته الدولية وبعد أن أرتكبت الصهيونية العالمية جريمتها البشعة عندما قامت بتهجير اليهود في العالم من مجتمعاتهم الأصلية ودولهم والقذف بهم الى فلسطين لاحتلالها والاستيطان فيها كوطن قومي بديل موعود به استند في أنشاءه وتكوينه على الأساطير والخرافات التلموديه التي تجسد بمضمونها العنصريه التي تطبق أتجاه العرب وعلى حساب قتل وتهجير الشعب الفلسطيني صاحب الأرض باللجوء إلى الحروب واستخدام طرق الأرهاب والاعتقال والتجويع وحجز الحريات والأعدام الجماعي .
ان مقياس أنتصار المقاومة الوطنية الفلسطينية وهي تقود مرحلة التحرير الوطني باتجاه إلاستقلال وبناء الدولة قد تمظهر وبصورة جلية على الأحتفاظ بالأسرى التي عجزت العسكرية إلاسرائيلة من الأستدلال والوصول إلى أماكن أحتجازهم وبقدرتها العالية على استدامت استخداماتها للقوى العسكرية وبصورة يومية وعلى أمتداد مدة تزيد على 155يومآ والتي ألحقت العديد من الخسائر الكبيرة في أليات ومعدات جيش الأحتلال من الدبابات والناقلات والمركبات وعلى كافة المحاور الجغرافية لارض غزة والى قتل وأصابة أعداد هائلة من الجنود والضباط كما تشير الى ذلك الأحصائيات المعلنة من أدارة الجيش الأسرائيلي وهذا مااجبرها على حل تشكيلات عسكرية بمستوى فرقة ودعوة الاحتياط مجددآ للخدمة وادى ذلك إلى فقدان الثقة بمقدرة الجيش الاسرائيلي وأمكانياته الذي عهده العالم في حروبه السابقة ضده الفلسطينيين والعرب وبعد أن جعلته المقاومة الفلسطينية أن يكون حاله كحالة من يجر اذيال الخيبة والهزيمة والدفع به في محاولات عسكرية يائسه لتغطيت فشله باستهداف المدنيين الأبرياء العزل من السلاح والأحياء السكنية والمراكز المدنية الغير العسكرية بدلا من المقاومة المسلحة مرتكبآ جريمة الأبادة الجماعية المحرمة بالقانون الدولي والمنظورة بدعوى من قبل محكمة العدل الدولي وهي في حقيقتها يراد منها معالجة الحالة الشخصية لينتنياهو رئيس وزراء (أسرائيل) وبما يؤمن أطالة أمد وجوده في السلطة وهروبه الموقت من مسؤلية ذمته المالية أمام القضاء .
لا ينكر أن الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت مع (أسرائيل) من قبل بعض الحكومات العربية والمعلن عنها كامب ديفد وآسلو ووادي عربه وأتفاقات الاعتراف والتطبيع وتبادل التمثيل الدبلوماسي مع بعض الأنظمة العربية والأمارات الخليجية على وجه الخصوص قد أدت ألى أطلاق يد (أسرائيل) بالتعامل مع شعب فلسطين داخل أراضيه المحتلة وخارجها بكل شراسة ووحشية وأنتقام متخذة من العلاقات الأسرائلية العربية والى ابعد الحدود غطاءا لهذا التعامل غير المقبول إن لم يكن تواطأ" واتفاقا" متبادلاً ألا أنه لم يكن له أي تأثيرات على المقاومة الفلسطينية وأرادتها لتعارضه مع أرادات الشعب العربي وعلى أمتداد أقطاره ورغم مرارتها الخيانية فأن المقاومة الوطنية الفلسطينية أستطاعت لوحدها وبكل صلابة وأصرار واعتمادا على الشعب الفلسطيني الذي لم يبخل بدمائه يوما من اجل فلسطين ان تقود في السابع من أكتوبر 2023 واحدة من أكبر الحركات الشعبية المسلحة في هذا الزمن العصيب ضد من اغتصب ارضهم واحتلها وبدون مساعدة جادة ومؤثرة تذكر من أغلب الدول العربية وحكوماتها أن لم يكن البعض منها انتقل الى مواقع الاصطفاف إلى جانب أسرائيل في حربها ضد فلسطين وشعبها ولم يكتفي بموقف الحياد .
لقد بات مطلوبا وبألحاح شديد وعلى الأقل من الدول العربية المحادده لفلسطين المحتلة والتي ترتبط معها بحدود مشتركة العمل السريع نحو كسر الحصار الاقتصادي وفتح المنافذ الحدودية ووقف تجويع شعب فلسطين تأثرا من المحتل الاسرائيلي بطريقة الحصار الاقتصادي التي أبتدعتها الولايات المتحدة الأمريكية وغطتها بقرارات صادرة من مجلس الامن الدولي وفرضه على العراق في التسعينيات من القرن الماضي والذي لايزال مستمراً على الشعب العربي السوري وعلى عددا غير قليل من دول العالم ايضاً وان التجويع في حقيقته يستهدف الشعوب وحقوقها الأساسية في العيش والحياة والمحمية في القوانين الدولية الإنسانية .
بعد أن وضعت الأخيرة ولأول مرة ومنذ تاريخ قيام الكيان الصهيوني (اسرائيل) أمام بدايات مصيره المحكوم بالزوال والسقوط وأختفائه من الوجود في المنطقة العربية والشرق الأوسط وهذا مايترتب حاليآ وبأكثر من الوضوح على الأمد البعيد وبما يعبر عن هزيمة السياسات البريطانية المؤسسة لهذا الوجود الغريب الذي تم زراعته في قلب ألامة العربية والذي أريد له أن يكون أبديآ اتفاقآ مع المخططات الأمريكية ودول أوربا الأطلسية وغيرها من الدول الأخرى التي مدت (أسرائيل) بمقومات الحياة والأستمرار والديمومه وتحويلها ألى قاعدة عسكرية متقدمة ومتطورة لتلعب أدوارآ خطيرة على صعيد الاستيراتيجيات الامريكية الدولية من خلال الدعم الدائم بالمساعدات العسكرية والاقتصادية والدعم السياسي على صعيد العالم ومؤسساته الدولية وبعد أن أرتكبت الصهيونية العالمية جريمتها البشعة عندما قامت بتهجير اليهود في العالم من مجتمعاتهم الأصلية ودولهم والقذف بهم الى فلسطين لاحتلالها والاستيطان فيها كوطن قومي بديل موعود به استند في أنشاءه وتكوينه على الأساطير والخرافات التلموديه التي تجسد بمضمونها العنصريه التي تطبق أتجاه العرب وعلى حساب قتل وتهجير الشعب الفلسطيني صاحب الأرض باللجوء إلى الحروب واستخدام طرق الأرهاب والاعتقال والتجويع وحجز الحريات والأعدام الجماعي . ان مقياس أنتصار المقاومة الوطنية الفلسطينية وهي تقود مرحلة التحرير الوطني باتجاه إلاستقلال وبناء الدولة قد تمظهر وبصورة جلية على الأحتفاظ بالأسرى التي عجزت العسكرية إلاسرائيلة من الأستدلال والوصول إلى أماكن أحتجازهم وبقدرتها العالية على استدامت استخداماتها للقوى العسكرية وبصورة يومية وعلى أمتداد مدة تزيد على 155يومآ والتي ألحقت العديد من الخسائر الكبيرة في أليات ومعدات جيش الأحتلال من الدبابات والناقلات والمركبات وعلى كافة المحاور الجغرافية لارض غزة والى قتل وأصابة أعداد هائلة من الجنود والضباط كما تشير الى ذلك الأحصائيات المعلنة من أدارة الجيش الأسرائيلي وهذا مااجبرها على حل تشكيلات عسكرية بمستوى فرقة ودعوة الاحتياط مجددآ للخدمة وادى ذلك إلى فقدان الثقة بمقدرة الجيش الاسرائيلي وأمكانياته الذي عهده العالم في حروبه السابقة ضده الفلسطينيين والعرب وبعد أن جعلته المقاومة الفلسطينية أن يكون حاله كحالة من يجر اذيال الخيبة والهزيمة والدفع به في محاولات عسكرية يائسه لتغطيت فشله باستهداف المدنيين الأبرياء العزل من السلاح والأحياء السكنية والمراكز المدنية الغير العسكرية بدلا من المقاومة المسلحة مرتكبآ جريمة الأبادة الجماعية المحرمة بالقانون الدولي والمنظورة بدعوى من قبل محكمة العدل الدولي وهي في حقيقتها يراد منها معالجة الحالة الشخصية لينتنياهو رئيس وزراء (أسرائيل) وبما يؤمن أطالة أمد وجوده في السلطة وهروبه الموقت من مسؤلية ذمته المالية أمام القضاء . لا ينكر أن الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت مع (أسرائيل) من قبل بعض الحكومات العربية والمعلن عنها كامب ديفد وآسلو ووادي عربه وأتفاقات الاعتراف والتطبيع وتبادل التمثيل الدبلوماسي مع بعض الأنظمة العربية والأمارات الخليجية على وجه الخصوص قد أدت ألى أطلاق يد (أسرائيل) بالتعامل مع شعب فلسطين داخل أراضيه المحتلة وخارجها بكل شراسة ووحشية وأنتقام متخذة من العلاقات الأسرائلية العربية والى ابعد الحدود غطاءا لهذا التعامل غير المقبول إن لم يكن تواطأ" واتفاقا" متبادلاً ألا أنه لم يكن له أي تأثيرات على المقاومة الفلسطينية وأرادتها لتعارضه مع أرادات الشعب العربي وعلى أمتداد أقطاره ورغم مرارتها الخيانية فأن المقاومة الوطنية الفلسطينية أستطاعت لوحدها وبكل صلابة وأصرار واعتمادا على الشعب الفلسطيني الذي لم يبخل بدمائه يوما من اجل فلسطين ان تقود في السابع من أكتوبر 2023 واحدة من أكبر الحركات الشعبية المسلحة في هذا الزمن العصيب ضد من اغتصب ارضهم واحتلها وبدون مساعدة جادة ومؤثرة تذكر من أغلب الدول العربية وحكوماتها أن لم يكن البعض منها انتقل الى مواقع الاصطفاف إلى جانب أسرائيل في حربها ضد فلسطين وشعبها ولم يكتفي بموقف الحياد . لقد بات مطلوبا وبألحاح شديد وعلى الأقل من الدول العربية المحادده لفلسطين المحتلة والتي ترتبط معها بحدود مشتركة العمل السريع نحو كسر الحصار الاقتصادي وفتح المنافذ الحدودية ووقف تجويع شعب فلسطين تأثرا من المحتل الاسرائيلي بطريقة الحصار الاقتصادي التي أبتدعتها الولايات المتحدة الأمريكية وغطتها بقرارات صادرة من مجلس الامن الدولي وفرضه على العراق في التسعينيات من القرن الماضي والذي لايزال مستمراً على الشعب العربي السوري وعلى عددا غير قليل من دول العالم ايضاً وان التجويع في حقيقته يستهدف الشعوب وحقوقها الأساسية في العيش والحياة والمحمية في القوانين الدولية الإنسانية .
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 03-03-2024 | الوقـت: 09:15:21 مساءا |
|