 محليات بيارق نيوز
اعلن رئيس الجمهورية العراقي لطيف جمال رشيد، عن حدوث تغيرات بيئية كبيرة في العراق، تزامنا مع التغييرات التي شملت العالم أجمع. وقال رشيد، خلال مؤتمر حول الجفاف والتغير المناخي في أربيل، إن
المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العراق تغيرات بيئية كبيرة اثرت بشكل كبير على
الحياة الاقتصادية والزراعة والموارد المائية في بلادنا.
واضاف ان المياه هي أعظم مورد طبيعي للحياة والتنمية، والتغير البيئي
هو أحد أكبر المشاكل التي تواجه البلدان في جميع أنحاء العالم، وقد تسبب النمو
السكاني والتلوث البيئي في تدهور البيئة.
واوضح رئيس الجمهورية ان التغيرات البيئية اصبحت تهديدا للأمن
الغذائي، وما يتعلق بالعراق هو زيادة حالات الجفاف والفيضانات التي حدثت في
السنوات الأخيرة، كما خفضت دول الجوار كمية المياه للعراق سواء في كوردستان أو
العراق بشكل عام، إضافة إلى ذلك فإن سوء استخدام الموارد المائية وإهدارها وسوء
إدارتها واستخدام الطرق القديمة في الري والزراعة، اثروا كثيرا على البيئة التي
نعيش فيها، فضلاً عن ظاهرة الاحتباس الحراري وكثرة استخدام السماد الزراعي التي هي
من أخطر القضايا في العراق، حيث تسببت بتلوث المياه والتصحر.
وقال لطيف رشيد، إنه بسبب ذلك، سيواجه الجيل القادم جملة من المشاكل
وخطرا كبيرا، ويحاول العراق الحد من التغيرات البيئية السلبية، من خلال بناء
العديد من السدود وتخزين المياه، خاصة في إقليم كوردستان.
وتوقعت بيانات لـ"Axios" ان يكون
عام 2024 أكثر سخونة من عام 2023 الحار "بشكل مذهل"، والذي شهد أحداثًا
مناخية عديدة - وأيضا مميتة في كثير من الأحيان - في جميع أنحاء العالم.
ومن شأن عام 2024 الأكثر سخونة أن يزيد مخاوف سيناريو تسارع ظاهرة
الاحتباس الحراري.
واتفق ممثلو نحو 200 دولة مشاركة في محادثات مؤتمر الأمم المتحدة
للمناخ (كوب28)، الذي انعقد في دبي الإمارات في ديسمبر 2023، على ضرورة تحول
العالم عن استخدام الوقود الأحفوري، والتي اعتبرها الخبراء خطوة مهمة نحو تغيير
كيفية تزويد العالم بالطاقة.
وناقش رئيس مؤتمر الأطراف "كوب28"، سلطان الجابر، النص في
جلسة عامة في دبي بعد أكثر من أسبوعين من مناقشات التي شهدت محاولة الدول البحث عن
سبل يمكن من خلالها للعالم الالتزام بهدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة
مئوية منذ عصور ما قبل الصناعة.
وأعلن الجابر الاتفاق للمرة الأولى على الإطلاق، على لغة موحدة بشأن
الوقود الأحفوري.
ويعد عام 2023، مدفوعًا بتطور ظاهرة "النينو"، العام الأكثر
سخونة على الإطلاق، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
وأشار التقرير إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية في عام 2023 كان
أعلى بمقدار 1.4 درجة مئوية من متوسط ما قبل العصر الصناعي، متجاوزا درجات الحرارة
السابقة المسجلة في عام 2016، وهو عام "النينو" أيضا، وأيضا عام 2020.
وفي عامي 2016 و2020، تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية متوسط ما
قبل الثورة الصناعية بمقدار 1.29 درجة مئوية و1.27 درجة مئوية، على التوالي.
وسلط التقرير الضوء أيضًا على أن السنوات التسع بين عامي 2015 و2023
كانت الأكثر حرارة على الإطلاق، علاوة على ذلك، تم تسجيل درجات حرارة شهرية قياسية
في يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2023.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان يوليو 2023 هو الشهر
الأكثر سخونة على الإطلاق.
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 12-05-2024 | الوقـت: 11:39:09 مساءا |
|