بقلم الدكتور عبدالحميد المختار
اصبح ثقافة التشجير في العراق ضرورة قصوى ومهمة جدا في ظل المتغيرات المناخية في المنطقة والعالم , قبل فترة كتبت بحثا حول الحزام الأخضر وفائدته المناخية والاقتصادية والسياحية
الحملة الوطنية الكبرى لتشجير العراق
اصبح ثقافة التشجير في العراق ضرورة قصوى ومهمة جدا في ظل المتغيرات المناخية في المنطقة والعالم , قبل فترة كتبت بحثا حول الحزام الأخضر وفائدته المناخية والاقتصادية والسياحية وهذه الدراسة موجودة في العتبات المقدسة والامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الزراعة ونقابة المهندسين الزراعيين من اجل الحفاظ على البيئة الملائمة والمناسبة في ظل ارتفاع شديد في درجات الحرارة فكان لابد من تظافر الجهود من اجل إنشاء الحزام الأخضر دولة ومؤسسات ومنظمات دولية واقليمية ووطنية لتأسيس هذا المشروع الاقتصادي الاستراتيجي في العراق حتى من ناحية تمويله ويكون على عدة مراحل بخطة خمسية او اكثر وهناك جهود مهمة بذلت لتأسيس الحزام الأخضر مثلا العتبات الحسينية والعباسية في كربلاء كونه يمتد من البصرة الى الموصل ويمر ما يقارب تسع محافظات لكن حاله حال بقية المشاريع لم يرى النور لحد الان او مناقشته
المهم نحتاج ان نبدأ بحملات ترعاها الحكومة والمؤسسات والمنظمات والأفراد بالتشجيع على التشجير وإدامة واستمرارية الحفاظ على التشجير بل ديمومته واستمراره مهم جدا لبقاءه حتى لو قامت الحكومة بتوزيع شتلات لكل عائلة وحسب البطاقة التموينية وعمل مسابقات بين البلديات بأجمل واكثر تشجير واستخدام الماء بشكل مثالي وحفر الآبار في المناطق الصحراوية فنحتاج الى اعلام مستمر ووعي وثقافة منتشرة في المجتمع بل حتى المسؤولين يخرجون لزراعة المناطق الممتدة في حال ذهابهم الى المحافظات ونستخدم الأشجار التي تكون فيها ايجابيات كثيرة من سرعة النمو وتحمل الحرارة والملوحة وتعطي فائدة في اوراقها وثمارها وبالنسبة للزراعة في المدن نستخدم أشجار لا تسبب في ضرر البنية التحتية وهكذا فيكون زراعة الأشجار التي تخدم بيئتنا بشكل مثالي وافضل
نحتاج ثورة لتشجير العراق يساهم فيها الجميع لإنجاحها وللحديث بقية
وفق الله تعالى العاملين باخلاص لخدمة وطنهم وشعبهم والحمد لله اولا وآخراً .
د عبد الحميد المختار
وهذه الدراسة موجودة في العتبات المقدسة والامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الزراعة ونقابة المهندسين الزراعيين من اجل الحفاظ على البيئة الملائمة والمناسبة في ظل ارتفاع شديد في درجات الحرارة فكان لابد من تظافر الجهود من اجل إنشاء الحزام الأخضر دولة ومؤسسات ومنظمات دولية واقليمية ووطنية لتأسيس هذا المشروع الاقتصادي الاستراتيجي في العراق حتى من ناحية تمويله ويكون على عدة مراحل بخطة خمسية او اكثر وهناك جهود مهمة بذلت لتأسيس الحزام الأخضر مثلا العتبات الحسينية والعباسية في كربلاء كونه يمتد من البصرة الى الموصل ويمر ما يقارب تسع محافظات لكن حاله حال بقية المشاريع لم يرى النور لحد الان او مناقشته المهم نحتاج ان نبدأ بحملات ترعاها الحكومة والمؤسسات والمنظمات والأفراد بالتشجيع على التشجير وإدامة واستمرارية الحفاظ على التشجير بل ديمومته واستمراره مهم جدا لبقاءه حتى لو قامت الحكومة بتوزيع شتلات لكل عائلة وحسب البطاقة التموينية وعمل مسابقات بين البلديات بأجمل واكثر تشجير واستخدام الماء بشكل مثالي وحفر الآبار في المناطق الصحراوية فنحتاج الى اعلام مستمر ووعي وثقافة منتشرة في المجتمع بل حتى المسؤولين يخرجون لزراعة المناطق الممتدة في حال ذهابهم الى المحافظات ونستخدم الأشجار التي تكون فيها ايجابيات كثيرة من سرعة النمو وتحمل الحرارة والملوحة وتعطي فائدة في اوراقها وثمارها وبالنسبة للزراعة في المدن نستخدم أشجار لا تسبب في ضرر البنية التحتية وهكذا فيكون زراعة الأشجار التي تخدم بيئتنا بشكل مثالي وافضل نحتاج ثورة لتشجير العراق يساهم فيها الجميع لإنجاحها وللحديث بقية وفق الله تعالى العاملين باخلاص لخدمة وطنهم وشعبهم والحمد لله اولا وآخراً .د عبد الحميد المختار
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 11-08-2024 | الوقـت: 09:57:03 صباحا |
|