إيران داعم وفي للقضية الفلسطينية والحلفاء..
تطرقت حلقة اليوم من برنامج أوراق القوة على الدعم الإيراني المتواصل للقضية الفلسطينية.
فلسطين الجامعة الموحدة لكل حر مقاوم وإيران الوفية الصادقة التي لم تتخل عن فلسطين ولا عن كل من ناصرها.

محور المقاومة يلتقي على مفاهيم ورؤية استراتيجية وتحت هذا الخط العريض كل حليف يقرر فتح جبهة أو يغلقها ضمن عِلاقة الإخوة المتساويين حيث لا يملي أحد على أحد شيئا، الحليف الذي لا يمن على حليفه أو يبتزه أو يأمره.

إيران أثبتت أن القدس لا تنسي وأن المجازر في غزة وسوريا ولبنان والعراق لا تسقط بالتقادم وأن اليد الذي تمتد على محور المقاومة ستقطع مهما طال الزمن أو تغيرت الظروف، فتحية لإيران وحلفائها وسلاحهم الذي لا يلين وأن غدا لناظره قريب.


وقال المفكر الباحث الإسلامي الشيخ مصطفى سليمان إنّما يجمع إيران مع حلفائها هي المواقف وليس العواطف. موضحا إن الذي يجمع الدول هي المصالح الأخلاقية والراقية وليس المصالح الدنيئة.
وبشأن العدوان الصهيوني على إيران وما يقول أعداء إيران بأن ما الجدوى من هذه الحرب وإن حلفاء طهران تخلو عنها، قال الشيخ مصطفى سليمان إن السياسات لا

ينظر اليها بهذه السطحية الساذجة وكأن مجموعة عصابة تقاتل عصابة أخرى، موضحا أن القضايا السياسية أكبر من ما يقال وإن أمريكا تفهم اللعبة وتعرف بأن حلفاء طهران أوفياء لها ولذلك لا تدخل الحرب مع إيران لأنها لو دخلت في ظل وجود حلفاء طهران ستخر عسكريا وستخسر هيبتها أيضا.
2025-07-04 12:15 PM509